هذه هي قصة حقيقيه حصلت في مدينة السموع ... ويا فرحة ما تمت
خرج ولم يعد .. هكذا امه كانت تردد بعد سماع خبر وفاته .
شاب متزوج خرج صبيحة يومه بعد ان تناول فطوره مع امه واطفاله , وخرج لحفل تخرجه في الجامعه ،امه الكفيفه اللتي لم تكن رأته من فتره طالت عن ال20 عاما ودعته صبيحة ذلك اليوم وقال لها ،امي ادعيلي .
خرج وذهب لحفل التخرج ،وكان فرحا بحصوله على شهادته ، امضى يومه في الجامعه فرحا
ولا وسيله للتعبير عن فرحته ،اطفاله وامه وزوجته بالبيت ينتظرون عودته ، لكن هي عوده لطالما انتظرها الكثيرون .
اقتربت ساعة الصفر ،وركب السياره مع صدييق له ،وكل كان وجهته المنزل لتتم فرحته مع الاهل والاقارب ، والاهل ينتظرون الخبر المفرح المسر للقلوب .
ولكن شاء القدر ان يصل خببر الووفاة بشكل لا يتوقع .فكانت الصاعقه
الام اللتي كانت تنظر عودته ليقبل راسها .كانت هي من قبلت رأسه وهو في سباته العميق .
كانت ساعة الصفر .واصطدمت سيارتهم بشاحنة.. كبيرة .اخدت روح الشاب وصعدت بها مع روح رفيييق حياته في الجامعه
وهكذا تحولت حياة الاسرة الي مأساه .وبدأت الصراخات والبكاء .وترملت الزوجه .وبقيت الام الكفيفه محرومه من روئيه ابننها الذي طالما حرمت منه منذ اكثر من 20 عاما
بقلـــــم:شهيد خلايله